قلعت هدومي و حطتها على السرير و لبست هدوم
تانيه مش عارف ليه بس قولت عشان أبقى لابس حاجة تانية غير اللي شوفتها في العدسة
لم شوفت نفسي بركب العربية .. المهم و أنا خارج من الأوضة حصل حاجة غريبة لا يمكن
تتخيلها.
و أنا خارج من الأوضة لقيت ماما في وشي كانت شايلة شفشق عصير ليمون و أنا كنت خارج مستعجل خبطت في ماما و العصير كله وقع علية، طبعا كان لازم أغير هدومي و طبعا زي ما أنت متوقع لبست الهدوم اللي كنت لابسها قبل كده و اللي كنت شفت نفسي بركب العربية بيها في العدسة من شوية ..فعلا لبست نفس اللبس خدت العدسة ي إيدي و نزلت ركبت العربية و رحت لعمي اللي ساكن في التجمع الخامس دلوقتي.
عايز أقولك إن بعد موقف اللبس ده حسيت إن مفيش مفر من ان لازم أعمل زي اللي بشوفه بيحصل في العدسة و إني مستحيل أهرب أو أغير من اللي بشوفه فيها.
وصلت لعمي،طلعت الدور الرابع، فتحلي و دخلت قعدت في الصالون سلمنا على بعض و و هو طلبلنا 2 قهوة سادة معرفش ليه و بعديت ابتديت أنا الكلام.
ـ أنا جيلك إنهارده بخصوص املاك بابا اللي أنت أخدتها من غير وجه حق.
ـ أنت غلطان أنا اخدت حقي مش أكتر.
ـ حقك .. حقك أكتر من 90% من أملاك بابا .. أنت أزاي بتقول كده انا لولا إني متربي كان زماني ليا تصرف مختلف معاك.
ـ انا أشتغلت معاك أبوك عمري كله و ربنا مرزقنيش بأولاد .. يعني لا مال و لا بنون.
ـ و أنا مالي ربنا مرزقكش .. تقوم تسرق؟
قام عمي من مكانه و أنا قومت، طبعا النقاش احتد قوي و كنت خايف يحصل أي حاجة مش معمول حسابها .. بعد ما قومنا لقيته حصله حالة غريبة جدا .. علامات رعب و خوف مش طبيعية ظهرت على وشه و جسمه و رجع لورا لدرجة أنه وقع هو و الكرسي على الأرض .. أنا طبعا مبتقش فاهم حاجة و مش عارف بيعمل كده ليه و مدرقتش أنطق و لا كلمة، فسألني وصوته زي ما يكون هيعيط و هو بيشاور على حاجة في إيدي:
ـ أنت جبتها منين؟
رفعت العدسة اللي كانت في إيدي و أنا مستغرب أوي وقولتله:
ـ أنت خايف من دي ليه؟
ـ أنطق جبتها منين يا حيواااان؟
ـ في منطقة حفر في مصر الجديدة .. أنت خايف ليه كده .. ماااالك؟
ـ أنا خلاص هرجعلك كل فلوسكوا بس تسبني في حالي .. أرجوك
و بدأ يعيط.
ـ أنت عارف أيه دي .. عشان كده أنت خايف منها .. أيوه أنا فهمت أنا لقيتها إنهارده قدام شقتك القديمة و أحنا بنحفر هو أنت اللي دفنتها هناك صح ... رد عليااااا
ـ أنا دفنت العدسة دي من أكتر من 20 سنة و قلت أنا هربت منها .. لو أنت أستخدمت العدسة أكيد عرفت إنها بتبينلك مستقبل الحاجة اللي انت بتحط عليها العدسة .. المستقبل القريب.
ـ أيوا صح .. بس أنت برده خااااايف ليه .. فهمنيييييييييي.
ـ في طريقة واحدة بس اللي تخليك تعرف مستقبلك أنت و أنا عرفت الطريقة دي و لما عرفت مستقبلي دفنتها عشان أهرب من اللي شوفته فيها.
ـ و أيه اللي خلاك تدفنها.. شوفت أيه في مستقبلك؟
ـ هديك كل فلوسك بس سيبني في حالي أرجوك.
أنا كنت واقف بكلمه هو مرمي على الأرض و أنا واقفب جنب مراية البوفيه بتاع السفرة بالصدفة لمحت حاجة بتتحرك في العدسة و أنا واقف شدت أنتباهي، قمت رفعت العدسة أدام المرايا.
لقيت مستقبلي فعلا زي ما عمي قال .. فهمت كل حاجة و فهمت قصده لقيت نفسي في العدسة بتخانق مع واحد و بضربه و الضرب فضل رايح جاي و بعد كده رفعت العدسة و بضهرها المتسنن ده غرسته في رقبته و مات، المنظر مكنش باين فنزلت العدسة و رفعتها أدام المرايا تاني عشان المشهد يتكرر و أركز أكتر.
بعد ما كررت المشهد و فهمت كل حاجة و اتصعقت و مكنتش مصدق .. لقيت عمي قام و نط عليا و كتفني من ورا، ضهري وقعت على الأرض و قعدنا نضرب بعض ضرب غير طبيعي تقريبا ربع ساعة من الضرب المتواصل، طبعا بعد ما سرق فلوسي و كمان كان بيضربني و أنا شاكك أنه كان عايز يقتلني من ضربة العشوائي اللي كان بيضربهولي و كمان العدسة كانت بتقول أني هقتله، بعد مل ضربنا بعض كتير لمحت العدسة مرمية تحت الكنبة وطيت جبتها و سيطرت علية فكرة إني أقتله و مشهد قتله اللي شوفته في العدسة عمال يتكرر في خيالي .. قعدت بركبي على جسمة و رفعت ضهر العدسة المتسنن عشان أنزل بيه على رقبته و أقتله بس قبلها سألته:
ـ أيه اللي شوفته في العدسة من أكتر من 20 سنة خلاك تدفنها عند بيتك البيت القديم.
ـ وقفت قدام المرايا من 20 سنة و شوفت نفسي فيها و أنا بتقتل بضهر العدسة بس مشوفتش مين اللي قتلني فكان لازم أخفيها عشان متوصلش لحد و يقتلني بيها بس إظاهر محدش يقدر يفلت منها.
ساعتها مكنش الموضوع محتاج تفكير، نزلت بالعدسة على رقبته بكل قوتي و غرستها فيها و قتلته.
و إتقبض عليا بعد كده و خدت حكم إعدام.
و أنا خارج من الأوضة لقيت ماما في وشي كانت شايلة شفشق عصير ليمون و أنا كنت خارج مستعجل خبطت في ماما و العصير كله وقع علية، طبعا كان لازم أغير هدومي و طبعا زي ما أنت متوقع لبست الهدوم اللي كنت لابسها قبل كده و اللي كنت شفت نفسي بركب العربية بيها في العدسة من شوية ..فعلا لبست نفس اللبس خدت العدسة ي إيدي و نزلت ركبت العربية و رحت لعمي اللي ساكن في التجمع الخامس دلوقتي.
عايز أقولك إن بعد موقف اللبس ده حسيت إن مفيش مفر من ان لازم أعمل زي اللي بشوفه بيحصل في العدسة و إني مستحيل أهرب أو أغير من اللي بشوفه فيها.
وصلت لعمي،طلعت الدور الرابع، فتحلي و دخلت قعدت في الصالون سلمنا على بعض و و هو طلبلنا 2 قهوة سادة معرفش ليه و بعديت ابتديت أنا الكلام.
ـ أنا جيلك إنهارده بخصوص املاك بابا اللي أنت أخدتها من غير وجه حق.
ـ أنت غلطان أنا اخدت حقي مش أكتر.
ـ حقك .. حقك أكتر من 90% من أملاك بابا .. أنت أزاي بتقول كده انا لولا إني متربي كان زماني ليا تصرف مختلف معاك.
ـ انا أشتغلت معاك أبوك عمري كله و ربنا مرزقنيش بأولاد .. يعني لا مال و لا بنون.
ـ و أنا مالي ربنا مرزقكش .. تقوم تسرق؟
قام عمي من مكانه و أنا قومت، طبعا النقاش احتد قوي و كنت خايف يحصل أي حاجة مش معمول حسابها .. بعد ما قومنا لقيته حصله حالة غريبة جدا .. علامات رعب و خوف مش طبيعية ظهرت على وشه و جسمه و رجع لورا لدرجة أنه وقع هو و الكرسي على الأرض .. أنا طبعا مبتقش فاهم حاجة و مش عارف بيعمل كده ليه و مدرقتش أنطق و لا كلمة، فسألني وصوته زي ما يكون هيعيط و هو بيشاور على حاجة في إيدي:
ـ أنت جبتها منين؟
رفعت العدسة اللي كانت في إيدي و أنا مستغرب أوي وقولتله:
ـ أنت خايف من دي ليه؟
ـ أنطق جبتها منين يا حيواااان؟
ـ في منطقة حفر في مصر الجديدة .. أنت خايف ليه كده .. ماااالك؟
ـ أنا خلاص هرجعلك كل فلوسكوا بس تسبني في حالي .. أرجوك
و بدأ يعيط.
ـ أنت عارف أيه دي .. عشان كده أنت خايف منها .. أيوه أنا فهمت أنا لقيتها إنهارده قدام شقتك القديمة و أحنا بنحفر هو أنت اللي دفنتها هناك صح ... رد عليااااا
ـ أنا دفنت العدسة دي من أكتر من 20 سنة و قلت أنا هربت منها .. لو أنت أستخدمت العدسة أكيد عرفت إنها بتبينلك مستقبل الحاجة اللي انت بتحط عليها العدسة .. المستقبل القريب.
ـ أيوا صح .. بس أنت برده خااااايف ليه .. فهمنيييييييييي.
ـ في طريقة واحدة بس اللي تخليك تعرف مستقبلك أنت و أنا عرفت الطريقة دي و لما عرفت مستقبلي دفنتها عشان أهرب من اللي شوفته فيها.
ـ و أيه اللي خلاك تدفنها.. شوفت أيه في مستقبلك؟
ـ هديك كل فلوسك بس سيبني في حالي أرجوك.
أنا كنت واقف بكلمه هو مرمي على الأرض و أنا واقفب جنب مراية البوفيه بتاع السفرة بالصدفة لمحت حاجة بتتحرك في العدسة و أنا واقف شدت أنتباهي، قمت رفعت العدسة أدام المرايا.
لقيت مستقبلي فعلا زي ما عمي قال .. فهمت كل حاجة و فهمت قصده لقيت نفسي في العدسة بتخانق مع واحد و بضربه و الضرب فضل رايح جاي و بعد كده رفعت العدسة و بضهرها المتسنن ده غرسته في رقبته و مات، المنظر مكنش باين فنزلت العدسة و رفعتها أدام المرايا تاني عشان المشهد يتكرر و أركز أكتر.
بعد ما كررت المشهد و فهمت كل حاجة و اتصعقت و مكنتش مصدق .. لقيت عمي قام و نط عليا و كتفني من ورا، ضهري وقعت على الأرض و قعدنا نضرب بعض ضرب غير طبيعي تقريبا ربع ساعة من الضرب المتواصل، طبعا بعد ما سرق فلوسي و كمان كان بيضربني و أنا شاكك أنه كان عايز يقتلني من ضربة العشوائي اللي كان بيضربهولي و كمان العدسة كانت بتقول أني هقتله، بعد مل ضربنا بعض كتير لمحت العدسة مرمية تحت الكنبة وطيت جبتها و سيطرت علية فكرة إني أقتله و مشهد قتله اللي شوفته في العدسة عمال يتكرر في خيالي .. قعدت بركبي على جسمة و رفعت ضهر العدسة المتسنن عشان أنزل بيه على رقبته و أقتله بس قبلها سألته:
ـ أيه اللي شوفته في العدسة من أكتر من 20 سنة خلاك تدفنها عند بيتك البيت القديم.
ـ وقفت قدام المرايا من 20 سنة و شوفت نفسي فيها و أنا بتقتل بضهر العدسة بس مشوفتش مين اللي قتلني فكان لازم أخفيها عشان متوصلش لحد و يقتلني بيها بس إظاهر محدش يقدر يفلت منها.
ساعتها مكنش الموضوع محتاج تفكير، نزلت بالعدسة على رقبته بكل قوتي و غرستها فيها و قتلته.
و إتقبض عليا بعد كده و خدت حكم إعدام.
و أنا بكتبلك كلامي ده دلوقتي و مستني يندهولي عشان ينفذوا الإعدام.
بس أنا كاتبلك الجواب ده عشان أوصلك و أوصل لكل الناس اللي هتقرأ قصتي، إني فعلا قتلت عمي بإيدي بس أنا مكنتش عايز أقتله، أنا فعلا من جوايا مكنتش عايز أقتله أنا صدقت إن العدسة فعلا هي القدر و إني لازم أستجيب ليها و إن المستقبل واحد بس .. اللي كان في العدسة .. بس الحقيقه أن ده كان وهم .. أنا كان ممكن أختار .. بس الإستسلام لوهم الظروف اللي حوالينا في أغلب الأوقات بيقى أسهل بكتير من مشقة التفكير في الإختيار.
بس أنا كاتبلك الجواب ده عشان أوصلك و أوصل لكل الناس اللي هتقرأ قصتي، إني فعلا قتلت عمي بإيدي بس أنا مكنتش عايز أقتله، أنا فعلا من جوايا مكنتش عايز أقتله أنا صدقت إن العدسة فعلا هي القدر و إني لازم أستجيب ليها و إن المستقبل واحد بس .. اللي كان في العدسة .. بس الحقيقه أن ده كان وهم .. أنا كان ممكن أختار .. بس الإستسلام لوهم الظروف اللي حوالينا في أغلب الأوقات بيقى أسهل بكتير من مشقة التفكير في الإختيار.
تمت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق